أنواع السياحة - An Overview





. فالسياحة هي صناعة مرتبطة بالرغبة الإنسانية في المعرفة وتخطي الحدود..لقد توقع البعض منذ سنوات أن تقل حركة السياحة مع تطور الإعلام وظهور شبكة الإنترنت التي تعج بالمعلومات والصور والبيانات.. ولكن السنوات أثبتت أنها أصبحت عاملا مساعداً أكثر في سوق السياحة العالمي والجذب السياحي.

سياحة الشواطئ: تنتشر هذه السياحة في البلدان التي تطل على البحر وتحتوي على مناطق ساحلية جذابة، ونجد هذا النوع من السياحة الشاطئية في الكثير من بلدان العالم، مثل دول حوض البحر المتوسط ودول بحر الكاريبي وجنوب الخليج العربي كعمان ودول البحر الأحمر إضافة إلى زوار البحر الميت بفلسطين والأردن وبعض الجزر الذائعة الصيت كجزر المالديف.

باختصار، تتنوع أسباب السياحة وتتشابك لتشمل رغبات نفسية وثقافية واقتصادية واجتماعية.

يُقبل السياح على زيارة المتاحف، المواقع الأثرية، والمهرجانات التقليدية للاطلاع على تاريخ وحضارة الشعوب. تشجع السياحة الثقافية على الحفاظ على الهوية الوطنية وتعزز الفهم المتبادل بين الثقافات المختلفة.

لكل نوع من هذه الأنواع دوره الفعال في تحقيق التنمية المستدامة. فالسياحة الثقافية تساهم في الحفاظ على التراث والتقاليد، بينما تعزز السياحة البيئية الجهود المبذولة لحماية البيئة.

إذا اعجبك الموضوع يمكنك قراءة المزيد من ما هي السياحة، أو من معنى السياحة العلاجية وأنواعها.

ومن الدول التي قننت استهلاك المخدرات في بعض المقاهي السياحية، نجد هولاندا التي قننت إستهلاك الماريوانا، لكن ارتفاع معدل الجرائم ونوع السياح الذين يجذبهم هذا النوع من السياحة كانتشار الضوضاء ومخالافات السير الطرقي جعل هولندا تعيد النظر في هذا النوع من السياحة، وتجعل استهلاكه مقننا فقط للهولنديين في إطار السياحة الداخلية.

كل هذه العوامل مجتمعة تسهم في جعل السياحة نشاطًا عالميًا مستدامًا وذا أهمية اقتصادية وثقافية متزايدة.

تعرف السياحة بأنها السفر والانتقال من مكان الإقامة الدائمة حيث الاستقرار والعمل، إلى أماكن وبيئات أخرى لمدة لا تزيد عن عام كامل بشكل متواصل لأهداف عدة قد تكون للاسترخاء والمتعة وقضاء أوقات الفراغ، أو لأهداف أخرى على ألا يكون الهدف السفر مقابل أجر مادي في المكان الذي تمت زيارته، وهذا التعريف الرسمي الذي أطلقته منظمة السياحة العالمية، وقد تكون السياحة داخلية أيّ زيارة مواطني الدولة لأماكن مختلفة من دولتهم، أو خارجية وهي السفر من بلد لآخر للمشاركة والاستمتاع بنشاطات مختلفة، ويستخدم السائح خلال رحلته المنتجات والخدمات المقدمة إليه من قبل الدول المستضيفة خلال الرحلة والتي تسعى جاهدة أن تكون خدمات مميزة؛ لتعكس أفضل تجربة للسائح في رحلته، ويمكن تلخيص هذه الخدمات في النقاط الآتي ذكرها:[١][٢]

تشجيع السياحة يتطلب استراتيجيات متعددة الجوانب لتلبية احتياجات الزوار وتحقيق الاستدامة. واحدة من أهم الطرق لتشجيع السياحة هي الحملات التسويقية الفعالة. هذه الحملات يجب أن تسلط الضوء على المزايا الفريدة التي تقدمها الوجهة، سواء كانت مواقع تاريخية، مناظر طبيعية خلابة، أو تجارب ثقافية مميزة.

حيث يفضل الزوار رؤية المنازل المصنوعة على الطراز العماني القديم التي تتمتع بطراز خاص بها، ومشاهدة المعالم والآثار التاريخية العتيقة بالإضافة إلى ذلك.

السياحة الثقافية: وهي السفر للبحث واستكشاف موقع البلد السياحي وتاريخه وتراثه، والتعرف على ثقافة مجتمعه وشعبه من اللغة والديانة والعادات، إضافة إلى الفنون والعمارة والمهرجانات في ذلك البلد.

سياحة المؤتمرات: وهي تلك السياحة التي يقصد بها السفر من أجل حضور المؤتمرات التي يتم عقدها عالميا، تعرّف على المزيد وغالبا ما تستضيفها تلك العواصم المختلفة حول العالم والتي تكون مرتبة بصورة دورية طبقا جدول معين يوضح الأوقات الخاصة بأحداث المؤتمرات.

على سبيل المثال، دول مثل اليابان وسنغافورة قد استثمرت بشكل كبير في تحسين بنيتها التحتية السياحية، مما جعلها وجهات مشهورة عالميًا.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *